الأخبار
بدء المرحلة الثانية من مشروع النشرات الإلكترونية
تعلن هيئة الدواء المصرية عن بدء إطلاق المرحلة الثانية من مشروع النشرات الإليكترونية، والتي تشمل استبدال النشرة الورقية بالنشرة الإلكترونية، وإزالة النشرة الورقية من العبوة، وذلك بشكل تدريجي، وسوف يتم البدء ببعض المستحضرات المستخدمة في المستشفيات فقط، والتي تكون نشراتها موجهة لمقدمي الرعاية الصحية، حيث تقدم النشرة الالكترونية العديد من المزايا الهامة عن النشرة الورقية، تتمثل في الآتي:
- إمكانية وصول المستخدمين إلى أحدث المعلومات المعتمدة من قبل الهيئة عن المستحضر في حينه
- طريقة عرض أفضل للقراءة، حيث توفر القدرة على البحث في محتوى النشرة للحصول على المعلومات بسهولة، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر
- مشاركة المعلومات الدوائية بتكلفة أقل وبكفاءة أعلى
- توفير الموارد المستخدمة في الطباعة
وتكمن أحد أهم مميزات النشرة الالكترونية في كونها "صديقة للبيئة"، وتماشيا مع أهداف قمة المناخ ٢٠٢٢، التي تنظمها الأمم المتحدة، و تستضيفها جمهورية مصر العربية، حيث يتيح التوسع في استخدام النشرات الالكترونية الحد من استهلاك الموارد الطبيعية كالورق، وتشير بعض الإحصائيات إلى أن الأوراق التي تستخدم في إعداد المطبوعات الورقية هي ناتج قطع ملايين الأشجار سنويًا؛ مما يعمل على تجريف التربة، وتقليل المساحات الخضراء، ويؤدي في النهاية إلى تفاقم الاحتباس الحراري عاما بعد عام.
جدير بالذكر أنه تم إطلاق مشروع النشرات الإلكترونية في فبراير الماضي، حيث أتاحت الهيئة خدمة تداول نشرات المستحضرات الصيدلية الكترونيًا، وتتضمن الخدمة وضع QR code على العبوات؛ لسهولة عرض أحدث نشرة معتمدة من قبل المستخدمين؛ وهو ما يتيح سرعة توفير أحدث النشرات المعتمدة في حال حدوث أي تحديث للنشرات؛ لأن ذلك يستلزم بعض الوقت لتطبيقه في حالة النشرات الورقية.
اشعارات
المرحلة الثانية من مشروع النشرات الإلكترونية
هيئة الدواء المصرية